حول العالم :تاريخ تايوان

حول العالم :تاريخ تايوان
السكان الأصليون جاؤوا إلى البلاد من الملايو، وابتداء من القرن السابع بدأ الصينيون يستوطنون الجزيرة إلى أن أصبحوا هم الأغلبية، استكشف البرتغاليون المنطقة في عام 1590 وأسموها الجميلة (أي فورموزا بلغتهم)، وفي عام 1624 أقام الهولنديون حصونًا في الجنوب، وأقام الأسبانيون حصونًا في الشمال. وفي عام 1641 قام الهولنديون بطرد الأسبانيين وسيطروا على الجزيرة حتى عام 1661 عندما استولى عليها القائد الصيني كوكسينجا، أنشأ فيها مملكة مستقلة، وطرد الهولنديون منها.

قصور الاباطرة

وفي عام 1683 استولت عليها أسرة ماتشو (الأسرة الحاكمة في الصين من 1644 إلى 1912)، وظلت في حوزتها إلى عام 1895 عندما انتقلت ملكيتها إلى اليابان بعد الحرب الصينية اليابانية الأولى، قامت اليابان بتنميتها واستغلالها، وفي الحرب العالمية الثانية قصفتها الطائرات الأمريكية قصفًا شديدًا، وبعد الحرب أعيدت إلى الصين.

في عام 1947 قامت ثورة ضد الحكم الصيني، لكنها قمعت بوحشية، وفي عام 1949 قامت الثورة الشيوعية في الصين، ولقيت حكومة الصين الوطنية برئاسة المشير تشيانج كاي شك الهزيمة على أيدي الشيوعيين، فتقهقر إلى جزيرة تايوان في ديسمبر 1949 واستطاع كاي شك ومن هاجر معه إلى الجزيرة (ولم يكن عددهم يتجاوز 15% من مجموع سكانها) أن يسيطروا عليها، وأعد جيشًا قوامه 600000 رجل على أمل أن تسترد في النهاية أراضي الصين الأم. واحتفظ للجزيرة باسم «جمهورية الصين» زاعمًا أن حكومته هي الحكومة الشرعية لكل أراضي الصين، واعترفت به الولايات المتحدة والأمم المتحدة، وتنازلت اليابان عن دعواها بملكية الجزيرة وذلك طبقا لما أملته عليها معاهدة سان فرانسسكوا للسلام في عام 1951.

ناطحة سحاب في تايوان

وفي عام 1953 حاولت الصين غزو الجزيرة لكنها لم تستطع بسبب وجود أسطول أمريكي متمركز في مضيق فورموزا (بين الصين والجزيرة).
وفي عام 1954 عقدت معاهدة دفاع مشترك بين الولايات المتحدة وتايوان، التي احتلت مقعد الصين في الأمم المتحدة بمساعدة الولايات المتحدة، وابتداءً من الخمسينيات حدث نمو اقتصادي سريع إذ نجحت البلاد في أن تتجه إلى التصدير فأُعيد توزيع الأراضي فأخذت من الأعيان ووزعت على الفلاحين.

وفي عام 1971 وبعد مرور أكثر من عقدين على شغل تايوان «مقعد الصين» في الأمم المتحدة، تبنت الولايات المتحدة سياسة جديدة هي سياسة الانفراج في العلاقات مع الصين الشيوعية، فدخلت الصين منظمة الأمم المتحدة وطردت منها تايوان.
وفي عام 1972 بدأ عهد الانتخابات التشريعية، وبدأ برنامج للتحول الديمقراطي التدريجي، وفي عام 1975 مات كاي شك،وخلفه ابنه الذي احتفظ بالسيطرة الكاملة على البلاد. وفي عام 1979 قطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان وألغت معاهدة الدفاع المشترك معها.

وفي عام 1986 تكون حزب الوسط التقدمي الديمقراطي كحزب معارض للحزب الوطني الحاكم (حزب كومينتانج).
وفي عام 1987 رفعت الأحكام العرفية، وسمح بقيام أحزاب المعارضة، ورفعت القيود عن الصحف، وفي عام 1988 تولى حكم البلاد رئيس من مواليد تايوان (هو الرئيس لي تنج هوي)، وفي أبريل 1991 أعلن الرئيس رسميًّا إنهاء حكم الطوارئ في البلاد، وتم تعديل الدستور. وفي أبريل 1993 عقدت معاهدة تعاون مع الصين، وفي ديسمبر 1994 أجريت انتخابات إقليمية ومحلية فاز فيها مرشح الحزب التقدمي المعارض لمنصب عمدة تايبي العاصمة، بينما فاز مرشح الحزب الوطني الحاكم بمنصب عمدة ثاني أكبر مدينة، وفي عام 1995 لم يفز الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية إلا بأغلبية صغيرة.

وفي عام 1996 انتخب لي تنج هوي لمنصب رئيس جمهورية في أول انتخابات ديمقراطية يتم إجراؤها في تاريخ الصين.

لقد قاومت تايوان الجهود التي تبذلها حكومة الصين في بكين لإعادة توحيد تايوان مع الصين الأم، وقاومت الضغوط العسكرية التي بذلتها بكين لإعادة التوحيد ـ لكن الروابط الاقتصادية بين الاثنين شهدت نموًّا وتوسعًا في تسعينيات القرن العشرين، ذلك أن تايوان تعد واحدة من أقوى دول العالم اقتصاديًّا، وهي واحدة من كبار المصدرين الرأسماليين العشرة على مستوى العالم.

لكن أثناء انتخابات رئاسة الجمهورية في مارس 1996، قامت الصين بتدريبات عسكرية عدوانية بعيدًا عن سواحل تايوان في محاولة منها للتأثير على نتائج الانتخابات، وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال حاملتي طائرات إلى المنطقة.
وفي رد شعبي عنيف على الصين، أعيد انتخاب الرئيس لي (Lee) الذي قامت حملته على أساس إبراز تايوان في السياسة الدولية، بأغلبية مدوية. ولي هو أول رئيس صيني يتم انتخابه بطريقة ديمقراطية منذ أكثر من 4000 سنة. كما أعيد انتخابه في أغسطس 1997 رئيسًا للحزب الوطني الحاكم (KMT). لكن شعبية هذا الحزب تآكلت في الانتخابات المحلية لاستياء الناخبين من الفساد والركود الاقتصادي الذي كان جزءًا من أزمات 1997-98 والتي عمّت آسيا، لكن الحزب الحاكم (KMT) استعاد عافيته بقوة في انتخابات 1998.

محطة اوتوبيس في تايوان

في 1999 ظهر التوتر في العلاقات مع الصين الأم عندما أعلن الرئيس لي عن اهتمامه بانضمام تايوان إلى حلف مقترح للدفاع عن حلفائها الآسيويين ضد الصواريخ. وبعد ذلك أعلن الرئيس لي أن تايوان ستدير علاقاتها مع الصين على أساس «دولة لدولة» بما يعني أن تايوان دولة مستقلة، وهو ما اعتبرته الصين «خطوة بالغة الخطورة».

رفض لي أن يترشح للرئاسة في انتخابات 2000 وترك الحكم ليفسح الطريق أمام الديمقراطية كي تقول كلمتها وبهذا تأكد دوره وتراثه كقوة أدخلت الديمقراطية إلى بلاده. ومن المدهش أن تتمخض هذه الانتخابات عن خروج الحزب الوطني (KMT) من الحكم بعد أن قضى فيه 50 عامًا. وانتخب تشن شوِي. بيان (Chen) مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي وحصل على 39% فقط من مجموع الأصوات.
حالت المنافسات السياسية دون حصول حزب الرئيس تشن على أغلبية كبيرة في انتخابات 2004 التي أعيد فيها انتخاب شن.

في عام 2005 التقى المسئولون في حكومة تايوان مع المسئولين في الحكومة الصينية، وانتهت المحادثات بين الطرفين بالتعهد بالعمل على وضع حد للعداوة القائمة بينهما.

توابع تايوان

1- جزر البنغو: وتسمى أيضًا جزر بسكادوريز (أبوبسكادورس). تقع في مضيق فورموزا بين تايوان وأرض الصين الأم. مساحتها 49 ميلاً مربعًا (25.5 كم2) سكانها 91 ألف نسمة أهم مدنها ماكونج.

2- جزيرتا كيموي وماتسو: تقعان في مضيق فورموزا قريبًا من أرض الصين الأم. عدد السكان 54 ألف نسمة.

شكرااااااااااااااااااااااااااااا
لك ياااااااااااا حواس
--------
ADMIN

مشكووووووووور بس راح ينقل لتاريخ لان الموضوع عن التاريخ
صح ولا لاء لا تزعل لان النقل لصالح المنتدى
انت اعز اصدقائي ولا زم احرص على ارتفاع المنتدى

شكرا على ريك

حواس عصفور الحب الجميل

شكرا